معاً نستطيع استغلال كامل طاقات ليبيا

Recent Posts

شاركنا أهلنا في فعالية الاحتفال بالذكرى الثانية عشر ل 17 فبراير ، و ذلك بملعب قرارة بمدينة مصراتة

02/20/2023Stephen Ajango(0)
شاركنا أهلنا في فعالية الاحتفال بالذكرى الثانية عشر ل 17 فبراير ، و ذلك بملعب...
Read More

أيها الليبيون ، أيتها الليبيات : في هذا اليوم ، و كل يوم ، نجدد تأكيدنا على ان ليبيا وطن واحد

02/18/2023Stephen Ajango(0)
2023/02/17 أيها الليبيون ، أيتها الليبيات : في هذا اليوم ، و كل يوم ،...
Read More

تحت إشراف وتنظيم كلية الطب البشري جامعة الزيتونة بترهونة والمنظمة الوطنية لدعم التبرع بالاعضاء

02/09/2023Stephen Ajango(0)
2023/01/22 تحت إشراف وتنظيم كلية الطب البشري جامعة الزيتونة بترهونة والمنظمة الوطنية لدعم التبرع بالاعضاء...
Read More

في إطار توحيد الصف ، ومن خلال الاجتماعات التي تعقد في داخل الوطن وخارجه ؛

02/09/2023Stephen Ajango(0)
14 يناير 2023 من أجل إنهاء الانقسام الذي أدى إلى الجمود السياسي ، والوصول إلى...
Read More

التقيت صباح هذا اليوم الخميس الموافق 1سبتمبر 2022 المبعوث الخاص وسفير الولايات المتحدة

09/05/2022Stephen Ajango(0)
2022/09/01 التقيت صباح هذا اليوم الخميس الموافق 1سبتمبر 2022 المبعوث الخاص وسفير الولايات المتحدة الاميركيةالسيد"ريتشارد...
Read More

إن‏ إنهاء القوة القاهرة وعودة إنتاج وتصدير النفط هي الخطوة الصحيحة

08/07/2022Stephen Ajango(0)
2022/07/15 إن‏ إنهاء القوة القاهرة ، وعودة إنتاج وتصدير النفط هي الخطوة الصحيحة، و على...
Read More

إن التحول الذي ننشده والمتمثل في بناء دولة قوية متحدة في وضع يشبه وضع بلادنا، وما مرت به من حروب وأزمات، لا يتحقق دون سلام ومصالحة، وأن المصالحة والسلام، لا تقومان إلا على العدالة .. لكننا أيضاً نحتاج إلى إفشاء ثقافة التسامح، والعفو، والصفح  الجميل، الذي ينادي به كتابنا الكريم في مواضع كثيرة، والذي نضمد به جراحنا الغائرة، ونتسامى به عن الضغائن، والأحقاد، وثقافة الانتقام من أجل بناء وطن انهكته الانقسامات، والحروب، والفتن، ومن أجل أن ينعم الليبيون في أقرب الآجال، بغد مشرق وآمن ترفرف عليه رايات الطمأنينة والرخاء والاستقرار.

أن فرصة تحقيق السلام والأمان، والرخاء، في ربوع بلادنا ممكنة، ومواتية، إذا اتحدنا شباباً وكهولاً، نساءً ورجال .. فليبيا بلد شبابي يتميز بأن ما نسبته 75%  من مواطنيه في سن الشباب، ودون سن الثلاثين، وهم قوة منتجة، ومبدعة، وخلاقة، ويستطيعون إذا ما توفر لهم المناخ المناسب خوض غمار التنمية الشاملة وقيادة البلاد إلى مستقر لها، ينعم فيه مواطنوها بالأمن والاستقرار، والطمأنينة، والرخاء، والعدالة، والمساواة .. لذا فنحن بحاجة إلى حكومة توافق تحقق هذه الخيارات الاستراتيجية، وتواجه تلكم التحديات التي كادت أن تعصف بنا وببلادنا وبمستقبلنا .. وليس الأمر هيناً .. لكن عزيمة الرجال المخلصين تصنع المستحيل، وتحقق الطموحات الكبيرة لليبيين جميعاً دون استثناء أو إقصاء.

إن ما جرى في بلادنا ليس إلا ترجمة واقعية لعدم توافق الليبيين على كيفية التعاطي مع التحديات الأمنية، والخطوب السياسية، والمعضلات الاقتصادية، التي تحيط بنا،والتي نستطيع حال استغلالنا لكامل الطاقات الليبية الشابة الحالية، والمستقبلية، الاستغلال الأمثل؛ تجاوزها نحو الاستقرار والبناء والرخاء .. إن دائرة العنف،والعنف المضاد بين الأطراف الليبية المتناحرة، تحول بيننا وبين إعادة بناء بلدنا، وضمان تحقيق المساواة في الحقوق، وتكافؤ الفرص بين الجميع.

أساس ليبيا القوية: المصالحة والسلام الاجتماعي

نحن الليبيين لدينا فرصة لبناء دولة جديدة، متحدة، وديمقراطية، لذلك يجب علينا أن نركز على تحقيق أحلامنا وبناء مستقبل بلدنا.. ولا شك أنه لا يوجد سلام دون عدالة، لكننا نحتاج أيضاً إلى التسامح كي نطوي خلافات الماضي.. ومن ثم يجب علىينا إشاعة روح التسامح، وقبول الآخر، حيث يتساوى جميع أبناء المجتمع، فلا إقصاء ولا تهميش.. وهذا سيساعد في تضميض الجراح الغائرة، والتئام الآراء المتنافرة، فضلاً عن تحقيق السيادة الوطنية، والرخاء.