معاً نستطيع استغلال كامل طاقات ليبيا

Recent Posts

أهنئ الشعب الليبي

06/29/2023Stephen Ajango(0)
حفظ الله عليك دائما ، ويسعدك إجابة دعواتك. عيد مبارك لكم ولأحبائكم!...
Read More

اللجنة المنظمة للبطولة

05/15/2023Stephen Ajango(0)
يسعدني اليوم أن تلقيت دعوة من اللجنة المنظمة لبطولة (حفظ الله ليبيا) للبطولة الثانية بمنطقة...
Read More

عام سعيد بمناسبة عيد الفطر

05/15/2023Stephen Ajango(0)
كل عام وأنتم بخير بمناسبة عيد الفطر أعادها الله إلينا وأنت وليبيا بالرخاء والأمن والمصالحة.(لا...
Read More

أقيمت الهيئة الوطنية لدعم التبرع بالأعضاء

05/15/2023Stephen Ajango(0)
March 22 أقيمت اليوم الثلاثاء 25 أبريل 2023 الهيئة الوطنية لدعم التبرع بالأعضاء بمقر المسرح...
Read More

I congratulate the Libyan people

03/28/2023Stephen Ajango(0)
March 22 I congratulate the Libyan people and the Islamic nation on the occasion of...
Read More

الاجتماع الاول لملتقى التوافق الوطني تحت شعار (الميثاق يجمعنا)-14 مارس

03/16/2023Stephen Ajango(0)
انطلق اليوم الثلاثاء الموافق 14 مارس 2023 بمدينة طرابلس الاجتماع الاول لملتقى التوافق الوطني تحت...
Read More

إن التحول الذي ننشده والمتمثل في بناء دولة قوية متحدة في وضع يشبه وضع بلادنا، وما مرت به من حروب وأزمات، لا يتحقق دون سلام ومصالحة، وأن المصالحة والسلام، لا تقومان إلا على العدالة .. لكننا أيضاً نحتاج إلى إفشاء ثقافة التسامح، والعفو، والصفح  الجميل، الذي ينادي به كتابنا الكريم في مواضع كثيرة، والذي نضمد به جراحنا الغائرة، ونتسامى به عن الضغائن، والأحقاد، وثقافة الانتقام من أجل بناء وطن انهكته الانقسامات، والحروب، والفتن، ومن أجل أن ينعم الليبيون في أقرب الآجال، بغد مشرق وآمن ترفرف عليه رايات الطمأنينة والرخاء والاستقرار.

أن فرصة تحقيق السلام والأمان، والرخاء، في ربوع بلادنا ممكنة، ومواتية، إذا اتحدنا شباباً وكهولاً، نساءً ورجال .. فليبيا بلد شبابي يتميز بأن ما نسبته 75%  من مواطنيه في سن الشباب، ودون سن الثلاثين، وهم قوة منتجة، ومبدعة، وخلاقة، ويستطيعون إذا ما توفر لهم المناخ المناسب خوض غمار التنمية الشاملة وقيادة البلاد إلى مستقر لها، ينعم فيه مواطنوها بالأمن والاستقرار، والطمأنينة، والرخاء، والعدالة، والمساواة .. لذا فنحن بحاجة إلى حكومة توافق تحقق هذه الخيارات الاستراتيجية، وتواجه تلكم التحديات التي كادت أن تعصف بنا وببلادنا وبمستقبلنا .. وليس الأمر هيناً .. لكن عزيمة الرجال المخلصين تصنع المستحيل، وتحقق الطموحات الكبيرة لليبيين جميعاً دون استثناء أو إقصاء.

إن ما جرى في بلادنا ليس إلا ترجمة واقعية لعدم توافق الليبيين على كيفية التعاطي مع التحديات الأمنية، والخطوب السياسية، والمعضلات الاقتصادية، التي تحيط بنا،والتي نستطيع حال استغلالنا لكامل الطاقات الليبية الشابة الحالية، والمستقبلية، الاستغلال الأمثل؛ تجاوزها نحو الاستقرار والبناء والرخاء .. إن دائرة العنف،والعنف المضاد بين الأطراف الليبية المتناحرة، تحول بيننا وبين إعادة بناء بلدنا، وضمان تحقيق المساواة في الحقوق، وتكافؤ الفرص بين الجميع.

أساس ليبيا القوية: المصالحة والسلام الاجتماعي

نحن الليبيين لدينا فرصة لبناء دولة جديدة، متحدة، وديمقراطية، لذلك يجب علينا أن نركز على تحقيق أحلامنا وبناء مستقبل بلدنا.. ولا شك أنه لا يوجد سلام دون عدالة، لكننا نحتاج أيضاً إلى التسامح كي نطوي خلافات الماضي.. ومن ثم يجب علىينا إشاعة روح التسامح، وقبول الآخر، حيث يتساوى جميع أبناء المجتمع، فلا إقصاء ولا تهميش.. وهذا سيساعد في تضميض الجراح الغائرة، والتئام الآراء المتنافرة، فضلاً عن تحقيق السيادة الوطنية، والرخاء.