2020/2/14
إختتمنا أمس الخميس زيارة عمل للولايات المتحدة الأمريكية إستغرقت أربعة أيام إلتقينا خلالها مستشار الرئيس بالبيت الأبيض، مدير شؤون شمال أفريقيا والشرق الأوسط بمجلس الأمن القومي استعرضنا خلالها مستجدات الأوضاع في ليبيا و تداعيات العدوان على العاصمة طرابلس، وعدم امتثال القوات المهاجمة لقرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بشأن وقف إطلاق النار،
واستمرارها في قصف المدنيين ومطارات نقل المسافرين، وتداعيات استمرار إغلاق الحقول النفطية على الحياة في ليبيا والمنطقة بوجه عام.هذا واجتمعنا في مقر وزارة الخارجية الأمريكية مع نائب الوزير لشؤون المغرب وشمال أفريقيا ومصر السيد” هنري ووستر”, بحثنا خلاله الوضع العام في ليبيا وتداعيات استمرار إغلاق الحقول النفطية وتأثيرها على الميزانية العامة للدولة، وملفات التعاون المشترك بين البلدين الصديقين.كما التقينا قبل جلسة استماع الكونجرس الأمريكي حول ليبيا مع النائب في الكونغرس السيد “توم مالينوفسكي” الذي يترأس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الذي بحثنا معه تداعيات العدوان على طرابلس و إغلاق القوات المعتدية للحقول النفطية التي ستعود بالسلب على اقتصاد البلاد مالم يتم استئناف العمل فيها على وجه السرعة.وناقشنا مع مدير مكتب الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بوزارة الخزانة الأمريكية السيد ” “أنتوني ماركوس” القضايا الاقتصادية الخاصة بالشأن الليبي والعمل على رفع الحصار النفطي والآثار الناجمة عن قفل المواني النفطية التي تعود بالسلب على الميزانية العامة للدولة.