2019/2/16
بمناسبة ذكرى ثورة 17 فبراير أتقدم بالتهنئة لكل أفراد شعبنا الليبي العظيم، ونُذكِّر بأن ثورة فبراير قامت من أجل الجميع، ليشارك كل الليبيين في صنع مستقبلهم وبناء بلادهم وتولِّي أمورهم بإرادة حُرَّة، وبسيادةٍ كاملة.
ثورة فبراير ليست رهينة لفئة مُعينة ولا مسؤولية مجموعة بذاتها، بل هي مسؤولية وواجب على الجميع لتحقيق الأهداف المرجوَّة، فبراير لاتزال في طور التغيير والعمل ولا ينقصها إلا اتحاد جهود أبنائها.
ولا يسعني في هذه المناسبة إلا أن أُنادي بنبذ الخلافات الضيقة والرجوع لروح فبراير التي جمعتنا في أيامها الأولى، بأن تجمعنا الآن ونحن في أمسِّ الحاجة لتوحيد صفنا ومؤسساتنا .
والسعي من أجل تنمية وتطوُّر حقيقيين لبلادنا.
أيها الليبيون حان الوقت بأن نُقدِّم مبادئ ثورتنا النقية ونجعل مصلحة بلادنا هي العليا وننسى خلافاتنا ونتوافق من أجل مستقبلنا ومستقبل أولادنا، وهذه مسؤولية تاريخية وُضعت على كاهلنا .
وبكل الوفاء يتحتم علينا أن نذكر كل من قدَّم نفسه وماله وولده من أجل غايةٍ واحدة وهي (ليبيا وحدة وطنية).
نسأل الله أن يوفق كل من يسعى لأجل الوحدة والوفاقٍ في ليبيا الغالية. وكل عام والجميع بخير