التقينا في العاصمة النمساوية “فيينا”، نائب رئيس الوزراء، وزير العدل النمساوي

وأكدنا على أنها الضحية الأولى اقتصادياً واجتماعياً وسياسياً، حيث أشرنا لما نشرته وسائل الإعلام مؤخراً حول انتعاش تجارة الرقيق في ليبيا، والتحشيد الإعلامي ضد سفارات ليبيا في عدد من العواصم الأوروبية لغرض ارباك المشهد.

كما أضفنا بأن مكافحة الهجرة لاتكون في عرض البحر ، وإنما بالتعاون مع حكومة الوفاق الوطني من أجل العمل على عودة المهاجرين إلى أوطانهم، ووضع آلية يتم من خلالها عدول المواطن الأفريقي عن الهجرة نحو المجهول، والتأكيد على ضرورة دعم الاتحاد الاوروبي للتنمية المكانية في الدول المصدرة للمهاجرين.

وان ما أثير حول تجارة الرقيق هو عمل اجرامي بحكم القانون الليبي وإن مكتب النائب العام قد فتح تحقيقاً في الواقعة من أجل القبض على المتهمين وتقديمهم للعدالة .

هذا وقد حضرنا مراسم انطلاق المنتدى العربي النمساوي في دورته التاسعة ، و شاركنا بكلمة أعربنا فيها عن امتناننا عن وجودنا بين نخب عربية ونمساوية تسعى لدعم الاقتصاد العربي وخلق توأمة مع النمسا بما يسهم في تعزيز العلاقات النمساوية العربية في شتى المجالات.

وأكدنا على ان استمرار المنتدى في دورته التاسعة أكبر دليل على نجاحه وانه استطاع ان يحقق الأهداف التي أنشيء من أجلها. .