التاريخ15\09\2018
بسم الله الرحمن الرحيم
{ كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ ۗوَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ۖ فَمَن زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ ۗ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ }
تلقيَّت خبر وفاة الشيخ / مصطفى قشقش ، العالِمُ الليبي الجليل ، والذي خضّبت التقوى وجدانه بكل حرفٍ من حروف القرآن الكريم .. خبرٌ محزنٌ سيكون له تأثير كبير في نفسي ماحييت .. لقد كان الوالد الكريم الذي لم يملُّ العطاء ، والناصح الأمين في كل أحداث الحياة .
شيخي وسندي ، أيها العالم الجليل ؛ ستشهد لك حلقات العلم ودروب القرآن الكريم المُضيئة وكلُّ صوتٍ جوَّد ورتَّل القرآن بكافة قراءاته و رُواياته
..
أسأل الله أن يُجازيك بكل حرفٍ نطق به قارئ للقرآن خير الجزاء ، وأن يتقبلك في عليين ، مع النبيئين و الصديقين والشهداء وحسُن أولئك رفيقاً .
إنا لله و إنا إليه راجعون .
ابنك البار / أحمد عمر معيتيق .