التاريخ:17\03\2018
قمنا اليوم السبت بزيارة مدينة ترهونة وحظينا باستقبال كل من، عميد البلدية، وأعضاء المجلس البلدي، رئيس الجامعة وعمداء الكليات، مسؤولي القطاعات الخدمية، مجلس مشائخ وأعيان قبائل ترهونة، الذين أكدوا حرص ترهونة على المحافظة على وحدة ليبيا وتسخيرها كل امكانياتها من أجل إعادة البناء والإعمار، والمساهمة في لم الشمل من أجل تحقيق المصالحة الوطنية الشاملة.
وأعلن الناطق الرسمي باسم مشائخ وأعيان ترهونة الدكتور”عبد الرحيم محمد “، بأن ترهونة تنبذ الجهوية والقبلية وتجهض كل الأجندات التي تهدف إلى تقسيم ليبيا، واستطاعت الاعتماد على نفسها في لم شملها وبسط الأمن والأمان فيها، والمحافظة على علاقتها مع جيرانها من المدن المجاورة.
وبدورنا أكدنا لهم بأن ترهونة المجاهدة، والتاريخ الزاهر بالمواقف البطولية الشجاعة، فأن المجلس الرئاسي، وحكومة الوفاق الوطني يعولان عليها كثيراً باعتبارها إحدى ركائز المصالحة الوطنية الشاملة، من خلال تجربتها طيلة السنوات الماضية في الاعتماد على نفسها ولملمة شملها..
وخلال الزيارة التقينا رئيس الجامعة وعميدي كليتي الطب والتقنية الطبية ومديري مستشفى المدينة والأمن، وناقشنا المشاكل والصعوبات التي تواجه سير عملهما بالإضافة للنجاحات التي تحققت بفعل رغبتهما الصادقة في تحقيق الأفضل.
كما قمنا بزيارة لمنتزه الشرشارة العائلي رفقة مدير مكتب السياحة بالمدينة وشهدنا كيف أصبح مزاراً يتوجه إليه السياح من كل مناطق ليبيا في خطوة يهدف من خلالها تشجيع السياحة الداخلية مما يعطي صورة واضحة المعالم أن ترهونة تعيش أمناً وأمانً.