التاريخ : 11/10/2017
شاركنا مساء اليوم الأربعاء بفندق” كورنثيا” بطرابلس مراسم تأبين شهداء المصالحة “ورفلة”، الذين تعرضوا لإطلاق نار من قبل مسلحين، عقب خروجهم من مزدة، ما أدى إلى مقتل رئيس لجنة المصالحة الشيخ “عبد الله انطاط” و الشيخ “خميس اسباقة”، إضافة إلى وفاة اثنين من مديرية الأمن بمدينة بني وليد كانوا رفقتهما الوفد، عندما كانوا في مهمة اجتماعية، لمتابعة قضية المصالحة بين
قبائل الزنتان، والمشاشية ، قدمنا تعازينا لأسر الشهداء، وقبائل ورفلة و مواساتنا لهم لفقدان الحكماء والعقلاء الذين بذلوا جهوداً كبيرة على تحقيق المصالحة الوطنية.
. وأثنينا خلال مراسم التأبين على رجال بني وليد وورفلة على ما قدموه من أجل ليبيا والمصالحة، مؤكدين على أن الرابط الحقيقي بين أبناء الشعب الليبي لا يمكن أن تفرقه الحروب والنزاعات، وانه يجب علينا جميعاً السعي من أجل المصالحة لأننا
قادرين على تضميد جراحنا بأنفسنا.