17/05/2016
إِنْ يَنْصُرْكُمُ اللَّهُ فَلَا غَالِبَ لَكُمْ وَإِنْ يَخْذُلْكُمْ فَمَنْ ذَا الَّذِي يَنْصُرُكُمْ مِنْ بَعْدِهِ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ (سورة آل عمران: 160).
يملأنا الفخر هذه الأيام، ونحن نتابع ما تحققه غرفة عملياتنا العسكرية في المنطقة الوسطى من انتصارات على تنظم الدولة الإرهابي “داعش” بفضل الله أولاً، وعزائم رجالنا البواسل، الذين أجبروا بضرباتهم الموجعة العدو على التقهقر، والهروب، معطلين بذلك تكتيكات الإرهابيين الغادرة، ومفخخاته الجبانة، تكتيكات لاتليق إلا بالمجرمين الظلاميين من أمثالهم.
إن هذه الانتصارات العسكرية، تتزامن مع الانتصارات السياسية التي تحققها ليبيا، وتؤكد قدرة الليبيين على أخذ زمام المبادرة، لحل كافة المشاكل التي تؤرق حياتهم، وتعصف بطموحاتهم، ، فتوحد الليبيون ضد عدوهم، المتمثل في تنظيم “داعش” الإرهابي، والمتمثل ايضاً في تشتيت الجهود، وتقسيم المؤسسات.هو الانتصار الحقيقي والفعلي لمرحلة البناء .
رحم الله شهداء الوطن البواسل، الذين قدموا أرواحهم خلال المعارك فداءً لليبيا الغالية، ونسأل الله أن يوفقنا كمجلس رئاسي في توفير كل الدعم الداخلي والخارجي حتي نحقق الانتصار في أي أسرع وقت، وبأقل الخسائر.