بسم الله الرحمن الرحيم
يا أبناء شعبنا الليبي .. نحن اليوم في مفترق طرق .. وأمامنا طريقان .. طريق الوحدة، والنجاة، وطريق الفرقة، والهلاك .. ضرب الإرهاب اليوم مدينة ليبية أخرى، وأفقدنا شباب من أعز شبابنا .. وفي الوقت الذي ندين فيه هذا الاعتداء الآثم .. نذكركم بأن ما جرى بالأمس في السدرة، وماجرى اليوم بزليتن، إنما أتى مكثفا بعد ماوصلنا إليه من توافق .. وبعد تشكيل المجلس الرئاسي، وفي مرحلة تشكيل الحكومة .. محاولين بضرباتهم شلنا عن إتمام استحقاقاتنا .. وإعادتنا إلى المربع الأول.
من المؤلم أن يضربنا الإرهاب في صدورنا، ولكن المؤلم أكثر أن يجد من يساعده من إخوتنا في الوطن، بضربنا في ظهورنا.
سنستمر في النضال .. وسنحرر كل مدينة في ليبيا الحبيبة .. وسنبني الدولة بعون الله تعالى
اللهم أنزل سكينتك على زليتن، وعلى جميع الليبيين.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.