التاريخ:29\03\2018
التقينا مساء اليوم الخميس خلال زيارتنا التفقدية للأكاديمية الليبية بمصراته، ببعض المسؤولين فيها، وأعضاء هيئة التدريس الذين قدموا عرضاً شاملاً عن دور الأكاديمية في الدفع بالعملية التعليمية في ليبيا.
وعبروا عن استيائهم من الوضع الذي آلت إليه الأكاديمية خلال السنوات الأخيرة بسبب ضعف الإمكانيات، باعتبارها إحدى فروع الأكاديمية الليبية في طرابلس، كما أشاروا لضعف المناهج التعليمية، وعدم تطويرها بما يواكب المرحلة، وعدم منحها الاستقلالية المالية والإدارية حتى تتمكن من أداء المهام الموكلة لها بتخريج كفاءات علمية في مختلف التخصصات تسهم في عملية البناء والتنمية، وتطوير المناهج الدراسية من قبل أساتذة مختصين.
فيما أثنينا على الدور الذي قامت به الاكاديمية منذ افتتاحها عام 2008، وتخريجها كفاءات علمية في مختلف التخصصات، وطالبناهم بتقديم مذكرة تفصيلية لتوضيح أهمية الأكاديمية في المنطقة الوسطى بشكل عام، والصعوبات التي تعيق عملها لوضعها محل دراسة مع المختصين لتذليل الصعاب التي تعيق سير عملها وتقف حجر عثرة أمام مسيرتها التعليمية.