التاريخ:13\03\2018
أعلنا صباح اليوم الثلاثاء عن البدء في تشغيل معمل البصمة الوراثية خلال ورشة العمل التي أقامتها وزارة الدولة لشؤون اسر الشهداء والجرحى والمفقودين بعنوان” التعرف على مصير المفقودين خطوة نحو العدالة والمصالحة”
و بحضور عضو المجلس الرئاسي الدكتور” محمد عماري زايد”، ونائب رئيس المجلس الأعلى للدولة وعدد من الوزراء ، وسفير دولة البوسنة والقائم بأعمال السفارة الإيطالية في ليبيا وعدد من المختصين.
وأشدنا خلال الورشة بالجهود التي بذلت من أجل الوصول بهذا المشروع الذي سيحقق نتائج ملموسةتسهم بشكل مباشر في الكشف عن مصير المفقودين بتعاون الجهات ذات العلاقة ،حيث ان هذا الإنجاز يعتبر من الجزئيات المهمة ببنود الاتفاق السياسي، ويغطي هذا المشروع كل مناطق ليبيا ولا يقتصر على منطقة دون غيرها في إطار العمل من أجل لم الشمل وتحقيق المصالحة الوطنية الشاملة .
واشدنا بدور الشركاء و الذين ساهموا في انجاز هذا المشروع المتمثلين في المؤسسة الوطنية للنفط وشركة ريبسول .
وأكدنا بأن الجهد الذي سيقوم به الخبراء والفنيون التابعون للهيئة ستعود نتائجه بالإيجاب على أداء عمل المختصين في وزارتي الداخلية والعدل متمثلة في مركز الخبرة القضائية والبحوث الذي سيصدر تقاريراً معتمدة باعتبارها سند العدالة القانوني.