التاريخ :13/01/2017
وصلنا اليوم، وبتوفيق من الله لوضع آخر الترتيبات، في رحلة طويلة من المشاورات، كان أطرافها، مصرف ليبيا المركزي، وديوان المحاسبة، ووزارة المالية، ووزارة التخطيط، وتمكنا من وضع كافة الترتيبات لخطة عمل، من أجل تحسين الأوضاع المعيشية للمواطنين، والتي سيكون لها دور مباشر في حل مشكلة تضخم العملة الليبية،
وانعاش الوضع الاقتصادي، والمالي، وسيكون له أثر إيجابي على الأوضاع المعيشية.
لقد وضع الجميع مصلحة الوطن فوق كل الاعتبارات، وقدروا ظروف المرحلة، التي لا تحتمل التسويف، أو الانتظار، ونحن نقدر ما قامت به جميع هذه المؤسسات، والتي سيكون لعملها أثر كبير في معالجة كافة المختنقات التي ورثها الاقتصاد الليبي الحالي، من المراحل السابقة، ونحن على يقين أن العام الجديد 2017 سيكون أفضل بعون الله، وسيشهد تطوراً ملموساً على صعيد الاستقرار الاقتصادي، والنقدي.