التاريخ :30\11\2017
بحضور رؤساء كل من ايطاليا السيد” سيجرو ماتاريلا” والجمهورية اللبنانية ” ميشال عون” ووزير خارجية ايطاليا السيد ” أنجيلينو ألفانو وأكثر من “45” شخصية مابين وزراء خارجية و مبعوثين سياسيين و شخصيات سياسية عامة ، شاركنا اليوم في افتتاح فعاليات الدورة الثالثة ” لحوار المتوسط روما 2017 ” والذي سيتم خلاله مناقشة التحديات الاقتصادية المشتركة التي تواجه دول حوض المتوسط و كذلك مواجهة الأزمات التي تهدد المنطقة منها مكافحة الارهاب والهجرة غير الشرعية.
وأشرنا خلال جلسة حوارية خاصة بإلقاء نظرة على الوضع في ليبيا عن حالة الانقسام السياسي و ما نتج عنه من انقسام في المؤسسات السيادية و الاقتصادية .
و أكدنا على ان العام 2018 سيشهد تحسناً للوضع الاقتصادي و الناتج عن زيادة انتاج النفط و الاستقرار الأمني و السياسي نسبياً.
و بالاشارة الى ما يخص ملف الهجرة أشرنا الى ان القانون الليبي لايسمح بالهجرة غير الشرعية، حيث ان ليبيا ليست دولة المقصد بل هي بلد عبور وتتحمل في ظل هذه الظروف بالذات عبء هذه الظاهرة في ظل عدم وجود الشريك الحقيقي الذي نستطيع معه الوصول الى حل يكمن في حزمة من السياسات ؛ منها إقامة مشاريع تنموية مكانية في دول المصدر في افريقيا يقوم بها الشريك الاوروبي .
كما اشرنا خلال الحوار الى العلاقة التاريخية المميزة مع محيطنا المتوسطي والعربي الأفريقي .
” حوض البحر المتوسط حوض يجمعنا و لا يفرقنا “