كلمة السيد أحمد معيتيق في اجتماع وزراء الشباب والرياضة العرب بالجامعة العربية -القاهرة

التاريخ :10/04/2017

الكلمة التي ألقيتها في اجتماع وزراء الشباب والرياضة العرب بالجامعة العربية – القاهرة

الإثنين10/04/2017

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،

بالأصالة عن نفسي وبالنيابة عن وفد بلادي عن قطاع الشباب والرياضة بالحكومة الليبية ؛ أتشرف بوجودي بينكم الیوم لاستلام رئاسة الدورة الأربعين لمجلس وزراء الشباب والرياضة العرب وأتقدم بخالص الشكر والتقدير لجامعة الدول العربية ممثلة بأمينها العام معالى السيد أحمد أبو الغیط.l-300x225

وأبارك لكم ما حققته الجامعة من خلال مجلس وزراء الشباب والرياضة العرب من إنجازات مهمة عمادها الشباب وسیلة التنمية وغایة البناء …

وأتقدم بالشكر الجزيل للسيد محمد فنيش وزير الشباب والرياضة للجمهورية اللبنانية الشقيقة على جهوده الكبيرة والمتميزة التي بذلتها في رئاسة الدورة التاسعة والثلاثين للمجلس والشكر موصول لمعالى السيد خالد عبدالعزيز رئيس المكتب التنفيدى للمجلس ولا يفوتني أن أحي فريق عمل الآمانة الفنية لمجلس وزراء الشباب والرياضة العرب على عظيم جهودهم لإنجاح مسيرة العمل العربي المشترك فى مجال الشباب والرياضة وعلى رأسهم الأخ العزيز المستشار عبدالمنعم الشاعري مسؤول الآمانة الفنية للمجلس.

اصحاب المعالي والسعادة السيدات والسادة ……..

الشباب هم أمل الأمة وهم مرتكز التطوير والسر الكامن لقوة الأوطان؛ وإحداث التغییر نحو النهوض بالمجتمعات …. ونتفق وایاكم أن تنمية المجتمعات لا تبنى إلا بسواعد شبابها ومشاركتهم الفعلية في صياغة مستقبل أوطانهم.

إننا في لیبیا الدولة الفتیة التي یشكل الشباب الغالبية العظمى من سكانها ننظر إلى ما یتیحه لنا تفوق عنصر الشباب في تركيبتها الديموغرافية من فرصة لبناء دولتنا الحديثة وما نعول علیهم من تحقيق الإنجازات وتعزيز مسیرة البناء والتطوير.

ونؤكد حرصنا الكبير على تفعيل دور الشباب ليكونوا محور برامج العمل ومرتكز خططها لتحقيق ما ننشده من أهداف من خلال استثمار طاقاتهم ومواهبهم وتفعيل مشاركتهم في صناعة القرار بجميع فئاتهم بما يرتقى بمستوى التحديات الراهنة و مخرجات الوفاق الوطنى الليبي السياسية والإقتصادية ولاسيما الإجتماعية منها تقديرا منا واحتراما للتضحيات الشباب الليبي الذي سطر بدمائه الزكية الطاهرة اروع الملاحم فى الفداء والذود عن تراب ليبيا الطاهر امام بطش الاستبداد وجماعات الغلو والتطرف الإرهابية .

منذ تشكيل المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني وضعنا برامج إصلاحية وفق رؤانا المستقبلية/ لیكون للشباب دورهم الرئيسى في قیادة المسیرة الوطنية ولتحقيق هذه الغايات عملنا بسواعد الشباب لمواجهة تحدياتهم وفي القلب منها تحديات :

– جودة التعليم ومخرجاته ومتطلبات سوق العمل.

– البطالة و الأستتمار فى رأس المال البشري .

– الفكر المتطرف والجماعات الإرهابية.

– هجرة العقول والمبدعين .

من هذا المنطلق، أود أن أشير هنا إلى قرار مجلس الأمن 2250 الصادر في ديسمبرمن العام 2015 بشأن الشباب والسلم والامن الدوليين في إطار التعاون المشترك بين المؤسسات الحكومية ومنظمات الأمم المتحدة في هذا المجال, إيمانا منا بأن الشباب هم الأقدر على حفظ آمن مجتمعاتهم محليا وأقليميا ويجب آلا ننظر اليهم وقودآ الحرب ومعول للهدم فكما جادت الحكمة بقولها ( إذا كانت الحروب تولد فى عقول البشر ففى عقولهم تبني حصون السلام ) .

وعلیه … لا بد من تحقيق حزمة من الأهداف التي من شأنها دعم قطاع الشباب والرياضة .

• بناء قدرات الشباب وتعزیز وعیهم بأدوارهم الاجتماعية والتنموية ·

• الاهتمام بالتعليم وصقل مهاراتهم التدريبية ·

• تعزیز الهویة الوطنية والانتماء وبناء القیم الإيجابية.

• توظيف الرياضة فى تحقيق المستهدفات السلم والآمن المجتمعي ·

• تنمية ثقافة الحوار والمواطنةالفاعلة.

• توفير الفرص التشغيلية التي تلبي طموحاتهم عبر التمكين الاجتماعي والوقائي.

• تدعيم مشاركة الشباب في صنع القرار فى إدارة الشؤون العامة .

• توفير الدعم اللازم للهئيات الشبابية وعلى وجه الخصوص مؤسسات تمكين الفتيات .

أصحاب المعالى والسعادة والسيدات والسادة .

إن مشروع الدولة اللیبیة الحديثة ترتكز كهدف إستراتيجى على الشباب بإعتبارهم قادة واعدين لبناء مستقبل أفضل .

ونحن هنا الیوم مطالبين بإيجاد الحلول التي تضع الشباب العربي على الطريق الصحيح من خلال:

– تحفيز الشباب على التفكير الإيجابي في العلم والعمل

– صياغة الآليات المناسبة لتشجيع المواهب الشابة العلمية والریاضیة.

– وضع الخطط المستقبلية لإنشاء جیل واعد ومثقف لمحاربة الإرهاب وفكر التطرف.

– تعزیز العمل العربي المشترك في مجالات التميز والإبداع في جميع أنحاء الوطن العربي.

إن الشباب هم من يرفعون علم بلادهم عالیاً في جميع المحافل الریاضیة والإبداعية محلیاً وإقلیمیاً ودولیاً لذلك یتعین علینا أن نكون سنداً لهم وأن نوفر البیئة المناسبة التي تمكنهم من التميز والإبداع.

أصحاب المعالى والسعادة والسيدات والسادة

علینا جميعا تعظيم إنجازات أوطاننا من خلال تفعيل أدوار الشباب في تقديم ما یخدم أوطانهم ویساهم في بنائها والقضاء عاى أدران التطرف والإرهاب.

وفي الختام فإننا نؤكد بتشریفنا حمل أمانة مسؤولية رئاسة الدورة الأربعين لمجلس وزراء الشباب والرياضة العرب مواصلة ما حققه المجلس من إنجازات ودعم مسيرة جامعة الدول العربية ودورها البارز في النهوض بالشباب والرياضة العربية

شكرا لكم جمیعاً ……..

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

No Comments Yet

Comments are closed