25/06/2016
عقدنا مساء الأمس اجتماع مثمر مع عدد من النشطاء، والأعيان، وأمراء السرايا
في كل من ورشفانة والزاوية، من أجل وضع حل جذري لإنهاء إغلاق الطريق الساحلي، وقد لمسنا أن هناك رغبة من كلا الطرفين في إنهاء هذه الأزمة التي أثرت على كافة متساكني المنطقة الغربية .. وقد طالب وفدا المنطقتين بإعادة إعمار الأماكن المتضررة، وتشكيل لجنة رئاسية لزيارتها، وهذا ما سيتولاه المجلس الرئاسي، الذي سيوكل الجهات المتخصصة بحصر الأضرار، كما سيكلف وزارة الداخلية بدعم م توقعه جميع الأطراف إن شاء الله في القريب العاجل. وكنا قد دعونا مراراً إلى تغليب المصلحة العامة، من خلال الاجتماعات التي عقدناها بالخصوص، ودديريتي الأمن في ورشفانة والزاوية، حتى تتولى الشرطة حماية الطريق الساحلي، كذلك سيتم توجيه نداء لجميع كوادر جهاز الشرطة في المنطقتين للعودة لمباشرة أعمالهم، وسيكون هناك محضر اتفاقعونا إلى تبني الوفاق كمنهج للخروج بالبلاد من كافة أزماتها، ونأمل أن تكون هذه الخطوة بادرة لمرحلة جديدة يسود فيها الوفاق كافة أرجاء البلاد، فنحن على يقين أن مشاكلنا يمكن حلها، إذا ما نقينا القلوب، ووحدنا الصفوف إن شاء الله .. فعدونا المشترك هو الإرهاب، ومعركتنا هي التنمية.